الجمعة 04 أكتوبر 2024

ابن مين ده

موقع كل الايام

عز ببرود بصي يا زينه اللي حصل بنا ده شي عادي و انتي كنتي موافقه عليه يعني مفيش لازمه للدموع الكاذبة دي و بعدين جواز أيه اللي انتي عايزه أنا يوم متجوز اتجوز واحد اديها اسمي و انا مطمن عليه
زينه بصوت منكسر و الدموع تسيل منها بغزره يعني ايه 
عز بسخرية ماشى يا زينه هانم 
زينه بسخرية مماثلة مبروك يا عريس 
و تركته و جاءت ترحل و لكن وقفت عن صوته ينادي باسمها نظرت له قام هو بإخراج ورقه من جيبه الخاص و قام بتمزيقها دي الورقه العرفي اللي كانت بنا انتي طالق يا زينه 
فاقت من بحر ذكرياتها المألمه على صوت صديقتها 
زينه بابتسامه كاذبه إيه يا حور خير 



حور بحزن على صديقتها زينه انتي واثقة انك عايزه ترجعي مصر 
زينه أيوه لازم ارجع لازم يعرف اني بقيت قويه من غيره و ناجحه 
حور طيب و عز الصغير هتقولي لعز انك كنتي حامل و إن ده ابنه 
زينه بړعب مستحيل عز يعرف اني كنت حامل ده ممكن يأخذ عز الصغير مني و بعدين ده لو صدق انه ابنه يعني لكن مش هيصدق كفايه ذل لحد كده 
حور بحنان اخوي خلاص مټخافيش محدش يقدر ياخد ابنك منك و بعدين يلا نشوف زيزو ممكن يكون صاحي من النوم 
زينه بحب ربنا يخليكي ليا يا حور مش عارفه من غيرك كان ممكن يحصل ليا ايه 
حور بس يا عبيطة احنا اخوات يلا بقى 
زينه يلا 


شيماء سعيد 
في أحد الشركات الكبرى في مدينه القاهرة نجد الجميع يعمل بجديه شديده و خوف من رب عمله خصوصا انه اليوم في مزاج سئ جدا بعد أن خسر صفقه من أهم الصفقات و الذي أخذها مجهول دقائق و دلف صاحب الشركه بكل جديه و وقار يخشي منه الجميع أخذ نظره سريعه على الجميع و دلف إلى المصعد المؤدي إلى غرفه مكتبه وصل إلى مكتبه و دلف بعد أن تحدد إلى السكرتيره 
صباح الخير يا فندم 
بجديه صباح النور يا مياده عايز جواد و أدهم عندي حالا 
مياده تمام يا مستر عز 
دلف إلى مكتبه و هو في حاله من الڠضب الشديد هذه ثلاث صفقه يأخذها منه ذلك المجهول دقائق و دلف أدهم و خلفه جواد 
أدهم بجديه خير يا عز 
عز پغضب و الخير ده هييجي منين الصفقه اتخدت مننا و أحنا مش عارفين مين اللي بيعمل كده 
جواد بهدوء اهدي يا عز النهارده اتصلت بينا شركه من لندن بتقول انها هي اللي اخدت الصفقه و عايزه تقابلك ممكن يحصل بنا شركه في الصفقة دي 
عز باهتمام اسمها ايه الشركه دى و مين صاحبها 
جواد بجديه اسمها A Z A بس مين صاحبها احنا منعرفش غير أنها واحدة ست 
عز بشك ست و عادت إلى الماضي عده سنوات كان يجلس في الفراش و بجواره زينه تنام داخل أحضانه تقول 
زينه بعشق تعرف يا عز انا نفسي اعمل شركه و اسميها A Z A 
عز بحيرة اشمعنا الاسم ده 
طبعت زينه قبله عاشقه على وجنته و قالت A ده عز و Z دي زينه و A التانيه دي عز الصغير 
عز بتفكير و مين بقى عز الصغير ده 
زينه بسعاده ابننا يا حبيبي 
فاق من شروده على صوت أخيه يتحدث معه 
عز ايه في ايه 
أدهم انت اللي ايه احنا بنتكلم و أنت في حته تانيه خالص 
عز بتوتر انا معاكم أهو ماشى نقابل صاحبه الشركه و نشوف 
أدهم بسعاده عز في مفاجأة حلوه اوي 
عز بملل اخلص 
أدهم زينه راجعه مصر كمان اسبوع 
نزل الخبر عليه كالصعقه نظر إليه صديقه جواد الذي يعرف كل شيء من البدايه و حزين بشده من اجل صديقه 
عز بابتسامة كاذبه بجد حمد الله على سلامتها 
أدهم بابتسامة انا هروح اشوف شغلي بقى 
خرج أدهم من المكتب و ظل جواد ينظر إلى صديقه بقلق 
جواد يقلق انت كويس يا عز 
عز بشرود كويس جدا روح كمل شغلك 
جاء جواد كي يتحدث و لكن نظرت عز كان تعبر عن أنه لا يريد الحديث في ذاك الموضوع الآن خرج جواد هو الآخر و ترك عز بمفرده يتذكر معشوقته و الألم يأكل قلبي لما حبيبتي تكون مثل غيرك لما الخيانه فأنا عشقتك رن هاتف عز و كان المتصل